| مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 12:01 am | |
| مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ
للشيخ الإمام العلامة عبدِ البَاري بن أحمد العَشْمَاوِيّ من علماء القرن العاشر
ويليه تكميل لشارحه الشيخ العلامة أحمد بن تركي بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم قَالَ الشَّيخُ الإِمَامُ العالِمُ العَلاَّمَةُ عبدُ البَارِي العَشْمَاويُّ الرفاعيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى:
سَأَلَني بَعْضُ الأَصْدِقَاءِ أَنْ أَعْمَلَ مُقَدِّمَةً في الفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ مَالِكِ بنِ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَأَجَبْتُهُ إِلى ذَلِكَ رَاجِيًا لِلثَّوَابِ.
عدل سابقا من قبل وليد79 في الإثنين 06 ديسمبر 2010, 12:09 am عدل 2 مرات | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوْءِ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 12:07 am | |
| بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوْءِ اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى أَنَّ نَوَاقِضَ الوُضُوْءِ عَلَى قِسْمَيْنِ: أَحْدَاثٍ ، وَ أَسْبَابِ أَحْدَاثٍ .
فَأَمَّا الأَحْدَاثُ فَخَمْسَةٌ:
ثَلاَثَةٌ مِن القُبُلِ وَهِيَ: الْمَذْيُ ، والوَدْيُ ، والبَوْلُ
وَ اثْنَانِ مِنَ الدُّبُرِ وَهُمَا: الغَائِطُ ، والرِّيْحُ .
وَأَمَّا أَسْبَابُ الأَحْدَاثِ:
فَالنَّوْمُ، وَ هُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: طَوِيْلٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ ، قَصِيْرٌ ثَقِيْلٌ يَنْقُضُ الوُضُوْءَ ، قَصِيْرٌ خَفِيْفٌ لاَ يَنْقُضُ الوُضُوءَ ، طَوِيْلٌ خَفِيْفٌ يُسْتَحَبُّ مِنْهُ الوُضُوءُ .
وَ مِن الأَسْبَابِ التي تَنْقُضُ الوُضُوْءَ، زَوَالُ العَقْلِ: بِالْجُنُوْنِ وَ الإِغْمَاءِ وَ السُّكْرِ .
وَ يَنْتَقِضُ الوُضُوءُ بِالرِّدَّةِ ،
وَبِالشَّكِّ في الحَدَثِ، وَبِمَسِّ الذَّكَرِ الْمتَّصِلِ بِبَاطِنِ الكَفِّ، أَوْ بِبَاطِنِ الأَصَابِعِ ، أَوْ بِجَنْبَيْهِمَا ، وَلَوْ بِأَصْبُعٍ زَائِدٍ إنْ حَسَّ ..
وَ بِاللَّمْسِ ، وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: إنْ قَصَدَ اللَّذَّةَ وَوَجَدَهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ ، وَإِنْ وَجَدَهَا وَلَم يَقْصِدْهَا ، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ ، وَإِنْ قَصَدَهَا وَلَم يَجِدْهَا ، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ ، وَإِنْ لَم يَقْصِدْ اللَّذَّةَ وَلَم يَجِدْهَا، فَلاَ وُضُوْءَ عَلَيْهِ .
وَلاَ يَنْتَقِضُ الوُضُوْءُ: بِمَسِّ دُبُرٍ وَ لاَ أُنْثَيَيْنِ ، وَ لاَ بِمَسِّ فَرْجِ صَغِيْرَةٍ ، وَلاَ قَيءٍ ، وَلاَ بِأَكْلِ لَحْمِ جَزُوْرٍ ، وَ لاَ حِجَامَةٍ ، وَ لاَ فَصْدٍ، وَ لاَ بِقَهْقَهَةٍ في صَلاَةٍ ، وَلاَ بِمَسِّ اِمْرَأةٍ فَرْجَهَا ، وَقِيْلَ: إِنْ أَلْطَفَتْ فَعَلَيْهَا الوُضُوْءُ ، واللهُ أَعْلَمُ. | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ أَقْسَامِ المِيَاهِ التي يَجُوْزُ مِنْهَا الوُضُوْءُ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 12:13 am | |
| بَابُ أَقْسَامِ المِيَاهِ التي يَجُوْزُ مِنْهَا الوُضُوْءُ
اِعْلَمْ - وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى – أَنَّ المَاءَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَخْلُوْطٌ وَ غَيْرُ مَخْلُوْطٍ.
فَأَمَّا غَيْرُ الْمَخْلُوْطِ: فَهُوَ طَهُوْرٌ ، وَهُوَ المَاءُ المُطْلَقُ .. يَجُوْزُ مِنْهُ الوُضُوْءُ ، سَوَاءٌ نَزَلَ مِن السَّمَاءِ ، أَوْ نَبَعَ مِن الأَرْضِ ..
وَأَمَّا الْمَخْلُوْطُ: إِذَا تَغَيَّرَ أَحَدُ أَوْصَافِهِ الثَّلاَثَةُ - لَوْنِهِ ، أَوْ طَعْمِهِ، أَوْ رِيْحِهِ - بِشَيْءٍ فَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ:
تَارَةً يَخْتَلِطُ بِنَجِسٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ ، فَالمَاءُ نَجِسٌ لاَ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوءُ وَإِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ بِهِ، فَإِنْ كَانَ المَاءُ قَلِيْلاً وَالنَّجَاسَةُ قَلِيْلَةً كُرِهَ الوُضُوْءُ مِنْهُ عَلَى الْمَشْهُورِ.
وَ تَارَةً يَخْتَلِطُ بِطَاهِرٍ فَيَتَغَيَّرُ بِهِ:
فَإِنْ كَانَ الطَّاهِرُ مِمَّا يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ كَالمَاءِ المَخْلُوْطِ بِالزَّعْفَرَانِ وَالوَرْدِ وَالعَجِيْنِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ فَهَذَا المَاءُ طَاهِرٌ في نَفْسِهِ غَيْرُ مُطَهِّرٍ لِغَيْرِهِ؛ فَيُسْتَعْمَلُ في العَادَاتِ ، مِن طَبْخٍ وَعَجْنٍ وَشُرْبٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وَلاَ يُسْتَعْمَلُ في العِبَادَاتِ ، لاَ في وُضُوْءٍ وَلاَ في غَيْرِهِ ،
وَإنْ كَانَ ممَّا لاَ يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ مِنْهُ ، كَالمَاءِ المُتَغَيِّرِ بِالسَّبَخَةِ أَو الحَمْأَةِ ، أَو الجَارِيْ عَلَى مَعْدِنِ زِرْنِيْخٍ أَوْ كِبْرِيْتٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ ، فَهَذَا كُلُّهُ طَهُوْرٌ يَصِحُّ مِنْهُ الوُضُوْءُ. وَاللهُ أَعْلَم. | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: َ بَابُ فَرَائِضِ الوُضُوْءِ وَ سُنَنُه وَ فضَائِلُه الإثنين 06 ديسمبر 2010, 4:34 am | |
| بَابُ فَرَائِضِ الوُضُوْءِ وَ سُنَنُه وَ فضَائِلُه فَأَمَّا فَرَائِضُ الوُضُوْءِ فَسَبْعَةٌ: النِّيَّةُ عِنْدَ غَسْلِ الوَجْهِ، وَ غَسْلُ اليَدَيْنِ إِلى الْمِرْفَقَيْنِ، وَ مَسْحُ جَمِيْعِ الرَّأْسِ، وَ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ إِلى الكَعْبَيْنِ وَ الفَوْرُ ، وَالتَّدْلِيْكُ ..فَهَذِهِ سَبْعَةٌ .
لَكِنْ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ وَجْهِكَ أَنْ تُخَلِّلَ شَعْرَ لِحْيَتِكَ إِنْ كَانَ شَعْرُ اللِّحْيَةِ خَفِيْفًا تَظْهَرُ البَشْرَةُ تَحْتَهُ ، وَإِنْ كَانَ كَثِيْفًا فَلاَ يَجِبُ عَلَيْكَ تَخْلِيْلُهَا ، وَكَذَلِكَ يَجِبُ عَلَيْكَ في غَسْلِ يَدَيْكَ أَنْ تُخَلِّلَ أَصَابِعَكَ عَلَى المَشْهُورِ .
وَأَمَّا سُنَنُ الوُضُوْءِ فَثَمَانِيَةٌ: غَسْلُ اليَدَيْنِ أَوَّلاً إِلى الكُوْعَيْنِ ، وَالمَضْمَضَةُ ، وَالاِسْتِنْشَاقُ ، وَالاِسْتِنْثَارُ ، وَهُوَ جَذْبُ المَاءِ مِن الأَنْفِ ، وَرَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ ، وَمَسْحُ الأُذُنَيْنِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا ، وَتَجْدِيْدُ المَاءِ لَهُمَا ، وَتَرْتِيْبُ فَرَائِضِهِ .
وَأَمَّا فَضَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ: التَّسْمِيَةُ ، وَالْمَوْضِعُ الطَّاهِرُ ، وَقِلَّةُ المَاءِ بِلاَ حَدٍّ ، وَوَضْعُ الإِنَاءِ عَلَى اليَمِيْنِ إِنْ كَانَ مَفْتُوْحًا ، وَالغَسْلَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ إِذَا أَوْعَبَ بِالأُوْلَى ، وَالبَدْءُ بِمُقَدَّمِ الرَّأْسِ ، وَالسِّوَاكُ .. والله أعلم . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ فَرَائِضِ الغُسْلِ وَسُنَنِهِ وَفَضَائِلِهِ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 4:59 am | |
| بَابُ فَرَائِضِ الغُسْلِ وَسُنَنِهِ وَفَضَائِلِهِ فَأَمَّا فَرَائِضُهُ فَخَمْسَةٌ:
النِّيَّةُ ، وَتَعْمِيْمُ الجَسَدِ بِالمَاءِ ، وَدَلْكُ جَمِيْعِ الجَسَدِ ، وَالفَوْرُ ، وَتَخْلِيْلُ الشَّعْرِ.
وَأَمَّا سُنَنُهُ فَأَرْبَعَةٌ:
غَسْلُ يَدَيْهِ أَوَّلاً إِلى كُوْعَيْهِ، وَالمَضْمَضَةُ ، وَالاِسْتِنْشَاقُ ، وَمَسْحُ صِمَاخِ الأُذُنَيْنِ.
وَأَمَّا فَضَائِلُهُ فَسِتَّةٌ:
البَدْءُ بِإِزَالَةِ الأَذَى عَن جَسَدِهِ ، ثُمَّ إِكْمَالُ أَعْضَاءِ وُضُوْئِهِ، وَغَسْلُ الأَعَالِيْ قَبْلَ الأَسَافِلِ ، وَتَثْلِيْثُ الرَّأْسِ بِالغَسْلِ ، وَالبَدْءُ بِالمَيَامِنِ قَبْلَ المَيَاسِرِ ، وَقِلَّةُ المَاءِ مَعَ إِحْكَامِ الغَسْلِ .. وَاللهُ أَعْلَم . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ التَّيَمُّمِ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:05 am | |
| بَابُ التَّيَمُّمِ وَلِلتَّيَمُّمِ فَرَائِضُ وَسُنَنٌ وَفَضَائِلُ ..
فَأَمَّا فَرَائِضُهُ فَأَرْبَعَةٌ: 1- النِّيَّةُ ، وَهِيَ أَنْ يَنْوِيَ اسْتِبَاحَةَ الصَّلاَةِ ؛ لأَنَّ التَّيَمُّمَ لاَ يَرْفَعُ الحَدَثَ عَلَى المَشْهُورِ 2- وَتَعْمِيْمُ وَجْهِهِ وَيَدَيْهِ إلى كُوْعَيْهِ .. 3- وَالضَّرْبَةُ الأُوْلَى .. 4- وَالصَّعِيْدُ الطَّاهِرُ، وَهُوَ كُلُّ مَا صَعَدَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِن تُرَابٍ أَوْ رَمْلٍ أَوْ حِجَارَةٍ أَوْ سَبَخَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلكَ .
وَأَمَّا سُنَنُهُ فَثَلاَثَةٌ:
1- تَرْتِيْبُ المَسْحِ ، 2- وَالمَسْحُ مِن الكُوْعِ إِلَى الْمِرْفَقِ ، 3- وَتَجْدِيْدُ الضَّرْبَةِ لِليَدَيْنِ .
وَأَمَّا فَضَائِلُهُ فَثَلاَثَةٌ أَيْضًا:
1- التَّسْمِيَةُ ، 2- وَالبَدْءُ بِمَسْحِ ظَاهِرِ اليُمْنَى بِاليُسْرَى إِلى الْمِرْفَقِ، ثُمَّ بِالبَاطِنِ إِلى آخِر الأَصَابِعِ ، 3- وَمَسْحُ اليُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ . وَاللهُ أَعْلَمُ
| |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ شُرُوْطِ الصَّلاَةِ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:14 am | |
| بَابُ شُرُوْطِ الصَّلاَةِ وَلِلصَّلاَةِ شُرُوْطُ وُجُوْبٍ ، وَشُرُوْطُ صِحَّةٍ.
فَأَمَّا شُرُوْطُ وُجُوْبِهَا فَخَمْسَةٌ:
1- الإِسْلاَمُ ، 2- وَالبُلُوْغُ ، 3- وَالعَقْلُ ، 4- وَدُخُوْلُ الوَقْتِ ، 5- وَبُلُوْغُ دَعْوَةِ النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَأَمَّا شُرُوْطُ صِحَّتِهَا فَسِتَّةٌ:
1- طَهَارَةُ الحَدَثِ ، 2- وَطَهَارَةُ الخَبَثِ ، 3- وَاسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ ، 4- وَسَتْرُ العَوْرَةِ ، 5- وَتَرْكُ الكَلاَمِ ، 6- وَتَرْكُ الأَفْعَالِ الكَثِيْرَةِ . وَاللهُ أَعْلَمُ.
| |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وَسُنَنِهَا وَفَضَائِلِهَا وَمَكْرُوْهَاتِهَا الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:18 am | |
| بَابُ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وَسُنَنِهَا وَفَضَائِلِهَا وَمَكْرُوْهَاتِهَا فَأَمَّا فَرَائِضُ الصَّلاَةِ فَثَلاَثَةَ عَشَرَ:
1- النِّيَّةُ ، 2- وَتَكْيْرَةُ الإِحْرَامِ ، 3- وَالقِيَامُ لَهَا ، 4- وَقِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ ، 5- وَالقِيَامُ لَهَا ، 6- وَالرُّكُوْعُ ، 7- وَالرَّفْعُ مِنْهُ ، 8- وَالسُّجُوْدُ ، 9- وَالرَّفْعُ مِنْهُ ، 10- وَالجُلُوْسُ مِن الجَلْسَةِ الأَخِيْرَةِ بِقَدْرِ السَّلاَمِ، 11- وَالسَّلاَمُ الْمُعَرَّفِ بِالأَلِفِ وَالَّلاَمِ ، 12- وَالطُّمَأْنِيْنَةُ ، 13- وَالاِعْتِدَالُ . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: وَأَمَّا سُنَنُ الصَّلاَةِ فَاثْنَا عَشَرَ: الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:23 am | |
| وَأَمَّا سُنَنُ الصَّلاَةِ فَاثْنَا عَشَرَ:
1- و2- السُّوْرَةُ بَعْدَ الفَاتِحَةِ في الرَّكْعَةِ الأُوْلَى وَالثَّانِيَةِ ، 3- وَالقِيَامُ لَهَا ، 4- و5- وَالسِّرُّ فِيْمَا يُسَرُّ فِيْهِ وَالجَهْرُ فِيْمَا يُجْهَرُ فِيْهِ ، 6- وَكُلُّ تَكْبِيْرَةٍ سُنَّةٌ إِلاَّ تَكْبِيْرَةَ الإِحْرَامِ فَإِنَّهَا فَرْضٌ – كَمَا تَقَدَّمَ – 7- وسَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ لِلإِمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ ، 8- وَالجُلُوسُ الأَوَّلُ ، 9- وَالزَّائِدُ عَلَى قَدْرِ السَّلاَمِ مِن الجُلُوْسِ الثَّانِي ، 10- وَرَدُّ الْمُقْتَدِيْ عَلَى إِمَامِهِ السَّلاَمَ، 11- وَكَذَلِكَ رَدُّهُ عَلَى مَن عَلَى يَسَارِهِ إِنْ كَانَ عَلَى يَسَارِهِ أَحَدٌ، 12- وَالسُّتْرَةُ لِلإِمَامِ وَالفَذِّ إِنْ خَشِيَا أَنْ يَمُرَّ أَحَدٌ بَيْنَ يَدَيْهِمَا . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: وَأَمَّا فَضَائِلُ الصَّلاَةِ فَعَشَرَةٌ: الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:44 am | |
| وَأَمَّا فَضَائِلُ الصَّلاَةِ فَعَشَرَةٌ:
رَفْعُ اليَدَيْنِ عِنْدَ تَكْبِيْرَةِ الإِحْرَامِ، وَتَطْوِيْلُ قِرَاءَةِ الصَّبْحِ وَالظُّهْرِ وَتَقْصِيْرُ قِرَاءَةِ العَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَتَوَسُّطِ العِشَاءِ ، وَقَوْلُ : ( رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ ) لِلمُقْتَدِيْ وَالفَذِّ ، وَالتَّسْبِيْحُ في الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْدِ ، وَتَأْمِيْنُ الفَذِّ وَالمَأْمُوْمِ مُطْلَقًا ، وَتَأْمِيْنُ الإِمَامِ في السِّرِّ فَقَطْ . وَالقُنُوْتُ هُوَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِيْنُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ، وَنُثْنِيْ عَلَيْكَ الخَيْرَ كُلَّهْ ، نَشْكُرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ ، وَنَخْنَعُ لَكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَن يَكْفُرُكَ ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَلَكَ نُصَلِّيْ وَنَسْجُدُ ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخَافُ عَذَابَكَ الجِدَّ ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِيْنَ مُلْحِقٌ . وَالقُنُوْتُ لاَ يَكُوْنُ إِلاَّ في الصُّبْحِ خَاصَّةً ، وَيَكُوْنُ قَبْلَ الرُّكُوْعِ، وَهُوَ سِرٌّ . وَالتَّشَهُّدُ سُنَّةٌ ، وَلَفْظُهُ: التَّحِيَّاتُ للهِ ، الزَّاكِيَاتُ للهِ ، الطَّيِّبَاتُ ، الصَّلَوَاتُ للهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُوْلُهُ .
فَإِنْ سَلَّمْتَ بَعْدَ هَذَا أَجْزَأَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ : ( وَأَشْهَدُ أَنَّ الذِيْ جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ حَقٌّ ، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، وَأّنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيْهَا ، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَن في القُبُوْرِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ في العَالَمِيْنَ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَالْمُقَرَّبِيْنَ ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَلأَئِمَّتِنَا وَلِمَنْ سَبَقَنَا بِالإِيْمَانِ ، مَغْفِرَةً عَزْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ مِن كُلِّ خَيْرٍ سَأَلَكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ اِسْتَعَاذَكَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا ، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا ، رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وِفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِن فِتْنَةِ القَبْرِ ، وَمِن فِتْنَةِ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ وَسُوْءِ المَصِيْرِ . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: رد: مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:47 am | |
| وَأَمَّا مَكْرُوْهَاتُ الصَّلاَةِ:
فَالدُّعَاءُ بَعْدَ الإِحْرَامِ وَقَبْلَ القِرَاءَةِ ، وَالدُّعَاءُ في أَثْنَاءِ الفَاتِحَةِ وَأَثْنَاءِ السُّوْرَةِ ، وَالدُّعَاءُ في الرُّكُوْعِ ، وَالدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ ، وَالدُّعَاءُ بَعْدَ سَلاَمِ الإِمَامِ ، وَالسُّجُوْدُ عَلَى الثِّيَابِ وَالبُسُطِ وَشِبْهِهِمَا مِمَّا فِيْهِ رَفَاهِيَةٌ ، بِخِلاَفِ الحَصِيْرِ فَإِنَّهُ لاَ يُكْرَهُ السُّجُوْدُ عَلَيْهَا ، وَلَكِنْ تَرْكُهَا أَوْلَى، وَالسُّجُوْدُ عَلَى الأَرْضِ أَفْضَلُ .. وَمِنَ المَكْرُوْهِ السُّجُوْدُ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ أَوْ طَرَفِ كُمِّهِ أَوْ رِدَائِهِ، وَالقِرَاءَةُ في الرُّكُوْعِ وَالسُّجُوْدِ ، وَالدُّعَاءُ بِالعَجَمِيَّةِ لِلقَادِرِ عَلَى العَرَبِيَّةِ ، وَالاِلْتِفَاتُ في الصَّلاَةِ ، وَتَشْبِيْكُ أَصَابِعِهِ وَفَرْقَعَتُهَا ، وَوَضْعُ يَدَيْهِ عَلَى خَاصِرَتِهِ ، وَإِقْعَاؤُهُ ، وَتَغْمِيْضُ عَيْنَيْهِ ، وَوَضْعُ قَدَمِهِ عَلَى الأُخْرَى ، وَتَفَكُّرُهُ بِأَمْرٍ دُنْيَوِيٍّ ، وَحَمْلُ شَيْءٍ بِكُمِّهِ أَوْ فَمِهِ ، وَعَبَثٍ بِلِحْيَتِهِ، وَالْمَشْهُوْرُ في البّسْمَلَةِ وَالتَّعَوُّذِ الكَرَاهَةُ في الفَرِيْضَةِ دُوْنَ النَّافِلَةِ ، وَعَن مَالِكٍ قَوْلٌ بِالإِبَاحَةِ ، وَعَن اِبْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّهَا مَنْدُوْبَةٌ ، وَعَن اِبْنِ نَافِعٍ وُجُوْبُهَا ، فَإِنْ فَعَلَ شَيْئًا مِن المَكْرُوْهَاتِ في صَلاَتِهِ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ ، وَلاَ تَبْطُلُ صَلاَتُهُ . وَاللهُ أَعْلَمُ. | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: رد: مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:59 am | |
| بَابُ مَنْدُوْبَاتِ الصَّلاَةِ
وَيُسْتَحَبُّ لِلمُكَلَّفِ أَنْ يَتَنَفَّلَ قَبْلَ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا ، وَقَبْلَ العَصْرِ ، وَبَعْدَ المَغْرِبِ ، وَيُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ في النَّفْلِ بَعْدَ المَغْرِبِ ، وَهَذَا كُلُّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ وَإنَّمَا هُوَ عَلَى طَرِيْقِ الاِسْتِحْبَابِ. وَكَذَلِكَ يُسْتَحَبُّ : الضُّحَى ، وَالتَّرَاوِيْحُ ، وَتَحِيَّةُ المَسْجِدِ ، وَالشَّفْعُ وَأَقَلُّهُ رَكْعَتَانِ ، وَالوَتْرُ رَكْعَةٌ بَعْدَهُ، وَهُوَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ ، وَالقِرَاءَةُ في الشَّفْعِ وَالوَتْرِ جَهْرًا ، وَيَقْرَأُ في الشَّفْعِ في الرَّكْعَةِ الأُوْلَى بِأُمِّ القُرْآنِ وَ( سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) وَفي الثَّانِيَةِ بِأُمِّ القُرْآنِ وَ( قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُوْنَ ) وَفي الوَتْرِ بِأُمِّ القُرْآنِ وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، وَرَكْعَتَا الفَجْرِ مِن الرَّغَائِبِ ، وَقِيْلَ مِن السُّنَنِ ، وَيَقْرَأُ فِيْهِمَا سِرًّا بِأُمِّ القُرْآنِ فَقَطْ . وَاللهُ أَعْلَمُ .
| |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ مُفْسِدَاتِ الصَّلاَةِ الإثنين 06 ديسمبر 2010, 6:36 am | |
| بَابُ مُفْسِدَاتِ الصَّلاَةِ وَتَفْسُدُ الصَّلاَةُ: بِالضَّحِكِ عَمْدًا أَوْ سَهْوًا ، وَبِسُجُوْدِ السَّهْوِ لِلفَضِيْلَةِ ، وَبِتَعَمُّدِ زِيَادِةِ رَكْعَةٍ أَوْ سَجْدَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ في الصَّلاَةِ ، وَبِالأَكْلِ وَالشُّرْبِ ، وَبِالكَلاَمِ عَمْدًا إِلاَّ لإِصْلاَحِ الصَّلاَةِ ، فَتَبْطُلُ بِكَثِيْرِهِ دُوْنَ يَسِيْرِهِ ، وَبِالنَّفْخِ عَمْدًا ، وَبِالحَدَثِ ، وَذِكْرِ الفَائِتَةِ ، وَبِالقَيْءِ إِنْ تَعَمَّدَهُ ، وَبِزِيَادَةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ سَهْوًا في الرُّبَاعِيَّةِ وَالثُّلاَثِيَّةِ، وَبِزِيَادَةِ رَكْعَتَيْنِ في الثُّنَائِيَّةِ ، وَبِسُجُوْدِ المَسْبُوْقِ مَعَ الإِمَامِ لِلسَّهْوِ قَبْلِيًّا أَوْ بَعْدِيًّا إِنْ لَمْ يُدْرِكْ مَعَهُ رَكْعَةً، وَبِتَرْكِ السُّجُوْدِ القَبْلِيِّ إِنْ كَانَ عَن نَقْصِ ثَلاَثِ سُنَنٍ وَطَالَ . وَاللهُ أَعْلَمُ . | |
|
| |
وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: بَابُ سُجُوْدِ السَّهْوِ الثلاثاء 07 ديسمبر 2010, 11:04 pm | |
| بَابُ سُجُوْدِ السَّهْوِ وَسُجُوْدُ السَّهْوِ سَجْدَتَانِ قَبْلَ سَلاَمِهِ إِنْ نَقَصَ سُنَّةً مُؤَكَّدَةً ، يَتَشَهَّدُ لَهُمَا وَيُسَلِّمُ مِنْهُمَا .. وَإِنْ زَادَ سَجَدَ بَعْدَ سَلاَمِهِ .. وَإِنْ نَقَصَ وَزَادَ سَجَدَ قَبْلَ سَلاَمِهِ ، لأَنَّهُ يُغَلِّبُ جَانِبَ النَّقْصِ عَلَى جَانِبِ الزِّيَادَةِ .
وَالسَّاهِيْ في صَلاَتِهِ عَلَى ثَلاَثَةِ أَقْسَامٍ : تَارَةً يَسْهُوْ عَن نَقْصِ فَرْضٍ مِن فَرَائِضِ صَلاَتِهِ ، فَلاَ يُجْبَرُ بِسُجُوْدِ السَّهْوِ وَلاَ بُدَّ مِن الإِتْيَانِ بِهِ ، وَإِنْ لمَ ْيَذْكُرْ ذَلِكَ حَتى سَلَّمَ وَطَالَ بَطَلَتْ صَلاَتُهُ وَيَبْتَدِئُهَا . وَتَارَةً يَسْهُوْ عَن فَضِيْلَةٍ مِن فَضَائِلٍ صَلاَتِهِ كَالقُنُوْتِ ، وَ( رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ ) وَتَكْبِيْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَشِبْهِ ذَلِكَ ، فَلاَ سُجُوْدَ عَلَيْهِ في شَيْءٍ مِن ذَلِكَ ، وَمَتى سَجَدَ لِشَيْءٍ مِن ذَلِكَ قَبْلَ سَلاَمِهِ بَطَلَتْ صَلاَتُهُ وَيَبْتَدِئُهَا . وَتَارَةً يَسْهُو عَن سُنَّةٍ مِن سُنَنِ صَلاَتِهِ ، كَالسُّوْرَةِ مَعَ أُمِّ القُرْآنِ ، أَوْ تَكْبِيْرَتَيْنِ أَوْ التَّشَهُّدَيْنِ أَو الجُلُوْسُ لَهُمَا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَيَسْجُدُ لِذَلِكَ .
وَلاَ يَفُوْتُ البَعْدِيُّ بِالنِّسْيَانِ ، وَيَسْجُدُهُ وَلَوْ ذَكَرَهُ بَعْدَ شَهْرٍ مِن صَلاَتِهِ . وَلَوْ قَدَّمَ السُّجُوْدَ البَعْدِيَّ أَوْ أخَّرَ السُّجُوْدَ القَبْلِيَّ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ، وَلاَ تَبْطُلُ صَلاَتُهُ عَلَى المَشْهُوْرِ . وَمَن لَمْ يَدْرِ مَا صَلَّى ، ثَلاَثًا أَوْ اِثْنَتَيْنِ ، فَإِنَّهُ يَبْنِيْ عَلَى الأَقَلِّ، وَيَأْتِيْ بِمَا شَكَّ فِيْهِ وَيَسْجُدُ بَعْدَ سَلاَمِهِ . وَاللهُ أَعْلَمُ. | |
|
| |
| مَتْنُ العَشْمَاوِيَّةِ في الفِقْهِ المَالِكِيّ | |
|