talebo3elm Admin
الـــمـــوطـــن : الشام عدد المساهمات : 148 نقاط : 251 الموقع : خاد لغرفة دار الحديث
| موضوع: رسالة إلى القلوب الثلاثاء 11 يناير 2011, 8:53 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رسالة من القلب الى القلب ,,, أرجو قراءة الموضوع بالكامل إخوانى وأخواتى الأحباء.
أسأل الله تعالى أن يبارك لكم فى أوقاتكم وأعمالكم دائماً. ... نصيحة لله تعالى ونحن نقترب من ما يسمونها أعياد الغير مسلمون أن لا ترسولوا كروت او بطاقات أو رسائل تهنئة لأحد كان من المسلمين أو غير المسلمين بهذه المناسبة. فإننا كمسلمون لا نوافق على عقيدتهم في سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ولا نهنئهم بأيام أعيادهم التى يقولون فيها الكلام الكفرى غير اللائق بسيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى فى سورة المائدة، آية 2: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ). صدق الله العظيم.
فإننا وإن كنا فى تسامح وتواد وتعاطف معهم وغيرهم فإننا لا نهنئهم على أى عمل أو قول فيه مخالفة لدين الإسلام والعقيدة الإسلامية الصحيحة فى الله تعالى وفى سيدنا عيسى عليه السلام. فالبرغم من تسامحنا معهم فى المعاملات اليومية ومعاملتنا الكريمة لهم بما يوافق الشرع، وزيارتهم والأكل من أكلهم الحلال وتهنئتهم فيما ليس فيه مخالفة للعقيدة الإسلامية كمثل تهنئتنا لهم بمولود جديد مثلاً أو ترقية فى عمل حلال أوزيارتهم فى بيوتهم أو إظهار حسن الكلام والمعاملة معهم إلى غير ذلك، فنحن لا نهنئهم بما يفعلونه أو ما يقولونه فى أعيادهم الدينية من سب لله تعالى وقول الزور والكفر والبهتان على سيدنا عيسى عليه السلام. قال تعالى: " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) " المائدة.
فالتسامح فى الإسلام لا يشمل موافقة غير المسلمين على ما هم عليه من عقائد أو أقوال كفرية مخالفة لعقيدة المسلمين. وإن الذى يهنئهم بأعيادهم التى يقولون فيها الزور والبهتان على نبى الله عيسى عليه السلام، إنما هو يعترف لهم إعترافاً ضمنياً بموافقته على ما هم عليه من عقيدة غير صحيحة فى الله تعالى وفى نبي الله عيسى عليه السلام.
حتى بين المسلمين لا ترسلوا مثل هذه الكروت أو التهانى بمناسبة الكريسماس أو ما يقولون عنه يوم القيامة أو عيد الزعف أو ما غير ذلك، فنحن المسلمون لا نحتفل بهذه المناسبات غير الإسلامية.
بارك الله لكم وحفظكم الله تعالى وأنار قلوبكم وزاد علمكم.
وأسأل الله تعالى أن يتفضل علينا برؤية نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فى منامنا ويقظتنا.
وصلى الله على حبيبنا وسيدنا وعظيمنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
من فضلكم نشر هذا الموضوع على صفحاتكم الشخصية ,, وارسالة للاصدقاء
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته | |
|