ash3ri
الـــمـــوطـــن : Jordan عدد المساهمات : 8 نقاط : 20
| موضوع: تكذيب ابن عثيمين لرسول الاسلام !!! الأحد 20 فبراير 2011, 11:13 am | |
|
ابن عثيمين يعمل العقل والمنطق لخدمة اهوائه يقول ابن عثيمين في شرح السفارينية ما نصه 59- مخلوقة لربنا من العدم وضل من أثنى عليها بالقدم لكن ليكن معلوماً أن الله لم يزل ولا يزال خلاقًا ، وأن هناك مخلوقات غير السماء والأرض ؛ لأن المصلي يقول : (( ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) ، فهناك مخلوقات قبل السموات وقبل العرش لا نعرف ما هي ؛لأن الله لم يزل ولا يزال فعالا ، ولا يلزم من هذا أن قدم المفعول كقدم الفاعل ؛ لأنه باتفاق العقلاء أن المفعول مسبوق بالفاعل ؛ لأن المفعول نتيجة فعل الفاعل ،وفعل الفاعل وصف له ، ولابد أن يكون الموصوف سابقا على الصفة ، ثم المفعول بعد الصفة . ثم قال ايضا
وقول المؤلف : ( وضل من أثنى عليها بالقدم ) إن أراد من أثنى عليها بالنوع فليس بصحيح ، وإن أراد من أثنى عليها بالعين فهذا صحيح ؛ لأن ما من شيء من المخلوقات يكون قديما ليس له أول أبدا .
ويقول شارح العقيدة السفارينية وهو نفس مؤلفها في شرحه
لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية
قال : وليس لهم دليل صحيح على قدم شيء من العالم ألبتة ، ولهذا قال : ( ( وضل ) ) عن الصراط المستقيم ، والنهج البين القويم ( ( من ) ) أي شخص وكل ( ( إنسان من كل ) ) طائفة من طوائف العالم ( ( أثنى عليها ) أي على سائر الأشياء سوى الذات المقدسة وصفاتها القديمة ، فسائر ما عدا ذلك من أثنى على شيء منها ( ( بالقدم ) ) فقد ضل وأضل ، وقد أخبر الله في محكم الذكر بأنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء </A>" أي مقادير الخلائق التي خلقها في ستة أيام إلى أن يدخل أهل الجنة منازلهم ، وأهل النار منازلهم ، كما في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " أول ما خلق الله القلم : فقال : اكتب قال وما أكتب ؟ قال ما هو كائن إلى يوم القيامة </A>" فقد بين أن القلم الذي هو أول المخلوقات من هذا العالم إنما كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهذا هو التقدير المذكور في قوله قدر مقادير الخلائق . وفي الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب أصحابه فذكر بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم ، وأهل النار منازلهم </A>
وقد جاء عن الصحابة والتابعين من الآثار والأخبار من هذا النهج شيء كثير ، وفي التوراة ما يوافق الكتاب والسنة من ذكر الماء الذي كان مخلوقا قبل أن يخلق السماوات والأرض ، وأن الله خلق السماء من بخار ذلك الماء . وذلك البخار هو الدخان المذكور في قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين والعرش أيضا خلق [ ص: 278 ] قبل ذلك كما دل عليه الكتاب والسنة
ولننظر ما هو راي الالباني ايضا هل يوافق ابن عثيمين؟؟؟
في شرحه المختصر للعقيدة الطحاوية ، طبع المكتب الإسلامي
فإني أقول الآن : سواء كان الراجح هذا أم ذلك ، فالإختلاف المذكور يدل بمفهومه على أن العلماء اتفقوا على أن هناك أول مخلوق ، والقائلون بحوادث لا أول لها مخالفون لهذا الإتفاق ، لأنهم يصرحون بأن ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق ، وهكذا إلى ما لا أول له ، كما صرح بذلك ابن تيمية في بعض كتبه ، فإن قالوا العرش أول مخلوق ، كما هو ظاهر كلام الشارح ، نقضوا قولهم بحوادث لا أول لها . وإن لم يقولوا بذلك خالفوا الإتفاق . فتأمل هذا فإنه مهم ، والله الموفق . انتهى . واستغفر الله لي ولكم]
| |
|