فاقت الوفيات الناجمة عن التخمة أو البدانة ثلاثة أضعاف ضحايا المجاعة، حيث يلقى ثلاثة ملايين شخصا حتفهم حول العالم بسبب الإفراط في تناول الطعام وفقا لدراسة جديدة في مجلة لانسيت.
أدت الرفاهية المتزايدة في بعض الدول إلى ارتفاع البدانة في دول تمتد من كولمبيا وحتى كازاخستان مع تناول الناس طعاما أكثر وتمنعهم عن ممارسة الرياضة. وأصبح الإفراط في تناول الطعام من أكثر المخاطر الصحية التي تتهدد بالسكان، عدا عن دول الصحراء الأفريقية، مقارنة مع سوء التغذية وفقا لدراسة العبء العالمي للمرض التي نشرت في صحيفة لانسيت الطبية وأشرف عليها الأستاذ في جامعة لندن، ماجد عزاتي، وهو أحد معدي الدراسة.
تشير الدراسة إلى تحقيق نجاح في معالجة نقص التغذية مع تراجع الوفيات منذ العام 1990 إلى أقل من مليون ضحية عام 2010.
لكن زيادة الرفاهية أدت إلى استفحال السمنة في العديد من الدول بحسب عزاتي الذي يشير قائلا:" تحول بنا العالم من وضع كان معظم الناس فيه لا يحصلون على طعام كاف إلى عالم يتوفر فيه الطعام غير الصحي حتى في الدول المتطورة ويؤدي إلى الإصابة بالأمراض"[center]