وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: عقيدة الإمام أحمد بن حنبل "في الآيات والأحاديث المتشابهة السبت 04 ديسمبر 2010, 8:32 am | |
| عقيدة الإمام أحمد بن حنبل "في الآيات والأحاديث المتشابهة" بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، فهذه ورقات جمعتها في تحقيق معتقد إمام من أئمة أهل السنة والجماعة وهوالإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ونفع به في الدارين، وفيها رد على فرقة السلفية المجسمة الذي يحاولون تزوير عقيدة هذا الإمام الجليل بنسبته إلى التجسيم بقولهم انهم يقول بأن لله وصفاته كيفا ولأن له حدا وغير ذلك من العقائد الباطلة. رحم الله الإمام أحمد والإمام الطحاوي والإمام الأشعري والإمام أبا منصور الماتريدي وغيرهم من أئمة أهل السنة وألحقنا الله بهم لا مغييرين ولا مبدلين بجاه سيد المرسلين. وهذا أوان الشروع وبالله التوفيق:
القاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة" (ج2/297) "كتاب في اعتقاد الإمام المنبل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله ورضي عنه": (ولا يجوز أن يقال استوى بمماسة ولا بملاقاة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا والله تعالى لم يلحقه تغير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش. وكان ينكر على من يقول إن الله في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة).اهـ
القاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة" (ج2/307) "كتاب في اعتقاد الإمام المنبل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله ورضي عنه": (وسئل قبل موته بيوم عن أحاديث الصفات فقال تمر كما جاءت ويؤمن بها ولا يرد منها شيء إذا كانت بأسانيد صحاح ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ومن تكلم في معناهما ابتدع).اهـ
قال هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة": ( 674 - وروى يوسف بن موسى البغدادي أنه قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: الله عز وجل فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه وقدرته وعلمه في كل مكان؟ قال: نعم على العرش وعلمه لا يخلو منه مكان. 675 - وفي رواية حنبل أنه سئل عن قوله (وهو معكم أينما كنتم) وقوله (ما يكون من نجوى ثلثه إلا هو رابعهم)؟ قال: علمه عالم بالغيب والشهادة علمه محيط بالكل وربنا على العرش بلا حد ولا صفة وسع كرسيه السموات والأرض بعلمه).اهـ
وقال في (ج2/502) : (777 - قال حنبل بن اسحاق قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه و سلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا؟ فقال أبو عبد الله: نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت اسانيد صحاح ولا نرد على رسول الله قوله ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، حتى قلت لأبي عبد الله: ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه بماذا؟ فقال لي: اسكت عن هذا مالك ولهذا امض الحديث على ما روي بلا كيف ولاحد وإنما جاءت به الأثار وبما جاء به الكتاب، قال الله عزوجل (ولا تضربوا لله الأمثال) ينزل كيف يشاء بعلمه وقدرته وعظمته أحاط بكل شيء علما لا يبلغ قدره واصف ولا ينأى عنه هرب هارب).اهـ
قال الحافظ العلامة أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي الحنبلي في "صحيح البخاري مع كشف المشكل" (ج1/490): (وقد قال الإمام أحمد: وَجَاءَ رَبُّكَ [الفجر:22] أي جاء أمره).اهـ
وروى الذهبي في "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام" (ج 18/87): (قال حنبل بن إسحاق: قلت لأبي عبد الله: ما معنى قوله: وهو معكم، وما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم؟ قال: علمه علمه. وسمعته يقول: ربنا تبارك وتعالى على العرش بلا حد ولا صفة. قلت: معنى قوله بلا صفة أي بلا كيفية ولا وصف).اهـ
ابن قدامة المقدسي في "لمعة الاعتقاد" : (قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن الله ينزل إلى سماء الدنيا » ، أو « إن الله يرى في القيامة » ، وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها ، ونصدق بها بلا كيف ، ولا معنى ، ولا نرد شيئا منها ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [ الشورى : 11 ]).اهـ
القاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى في "طبقات الحنابلة" (ج2/298) "كتاب في اعتقاد الإمام المنبل أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله ورضي عنه": (وأنكر على من يقول بالجسم. وقال إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة. وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف. والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسما، لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل).اهـ
قال الإمام علاء الدين علي بن محمد بن ابراهيم البغدادي الصوفي المعروف بالخازن في "تفسير الخازن" (ج1/136): (وكان الزهري والأوزاعي ومالك وابن المبارك وسفيان الثوري والليث بن سعد وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يقولون في هذه الآية وأمثالها اقرؤوها كما جاءت بلا كيف ولا تشبيه ولا تأويل هذا مذهب أهل السنة ومعتقد سلف الأمة).اهـ
| |
|
دياب
الـــمـــوطـــن : سوريا عدد المساهمات : 144 نقاط : 251 الموقع : www.alashrefya.yoo7.com
| موضوع: رد: عقيدة الإمام أحمد بن حنبل "في الآيات والأحاديث المتشابهة الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:41 am | |
| | |
|