وليد79
عدد المساهمات : 224 نقاط : 475
| موضوع: عقيدة الإمام أبي حسن الأشعري في الآيات والأحاديث المتشابهة الجمعة 24 ديسمبر 2010, 8:59 am | |
| عقيدة الإمام أبي حسن الأشعري في الآيات والأحاديث المتشابهة قال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ص128: (وقال أهل السنة وأصحاب الحديث ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال عز وجل (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ولا نقدِّم بين يدي الله في القول بل نقول استوى بلا كيف وأنه نور كما قال تعالى (الله نور السموات والأرض)...).اهـ
وقال في "أصول أهل السنة والجماعة المسّماة برسالة أهل الثغر" ص72 بعد أن ذكر صفة اليد والقبضة وصفة المجيء وصفة الاستواء قال: (صفات بلا كيف: وأجمعوا على وصف الله تعالى بجميع ما وصف به نفسه ووصفه به نبيه من غير اعتراض فيه، ولا تكييف له، وأن الإيمان به واجب وترك التكييف له لازم).اهـ
ونقل الإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي في "تبيين كذب المفتري فيما نُسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري" ص125 عن الإمام الأشعري: (وأن الله استوى على عرشه كما قال (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) وأن له وجها كما قال (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) وأن له يدا كما قال (بل يداه مبسوطتان) وقال (لما خلقت بيدي) وأن له عينا بلا كيف كما قال (تجري بأعيننا)).اهـ
وقال في "الإبانة عن أصول الديانة" ص55: (وقال تعالى: (تجرى بأعيننا) [القمر:14]، وقال تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا) [هود:37]، فأخبر تعالى أن له وجها وعينا ولا تكيَّف ولا تحد).اهـ
قال شيخ المتكلمين محمد بن الحسن بن فورك في "مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري إمام أهل السنة" ص83: (وكان يقول أن محمدا صلى الله عليه وسلم مخصوص بالرؤية في الدنيا كما قال أصحاب ابن عباس أن الرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم, والخلة لابراهيم, والكلام لموسى عليه السلام, وكان ذلك عندهم منتشرا. وكان يجيب عنه سؤال من يسأله في ذلك: "كيف يُرى؟" أن هذا لا يخلو من أن يكون سؤالا عن كيفية الرؤية، أو عن كيفية الرائي، أو عن كيفية المرئي. فإن كان سؤالا عن كيفية الرؤية فإن شيئا من الأعراض لا كيفية لها بل الكيفية نوع من الأعراض، وهي التركيب والهيئة. وإن كان سؤالا عن كيفية المرئي فلا كيفية له لأنه ليس بأجزاء مركبة، ويقول: "هذا كما تحيلون أنتم ونحن كلام من يسأل فيقول كيف يُعلم؟ والجواب أنه يرى بلا كيفية له كما يعلم بلا كيفية له").اهـ
قال الشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنّا النفراوي المالكي الأزهري في "الفواكه الدواني شرح لرسالة ابن أبي زيد القيرواني" ص51: (قال الأشعري إمام هذا الفن لا يسئل عنه تعالى بكيف لأنه لا مثل له، ولا بما لأنه لا جنس له، ولا بمتى لأنه لا زمان له، ولا بأين لأنه لا مكان له).اهـ
= | |
|