بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
نُقلت في آخر الجزء الثاني – و هو الأخير – من طبقات الحنابلة للقاضي أي الحسين محمد بن أبي يعلى قطعة من مقدمة الشيخ الإمامأبي محمد بن تميم الحنبلي ، و هي في عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل و في أصولمذهبه و مشربه رحمه الله تعالى و رضي عنه يقول فيها ما نصه :
و قد سئل الإمام – اي الإمام أحمد – عن المريد ؟ قال : أن يكون مع الله كما يريد ، و أن يترك كل ما يريد لما يريد .....و كان -أي الإمام أحمد- يعظم الصوفية و يكرمهم ، و قال قد سئل و قيل له يجلسون في المساجد ؟ فقال : العلم أجلسهم ، و كان يحرم الغناء و الألحان في القرآن و الشعر ، و يكره غنا القصب ،فأما حدو الأعراب فقال : حدا عبد الله بن رواحة و غيره فلا بأس . -موقف أئمة الحركة السلفية من التصوف والصوفية لعبد الحفيظ المكي ص255 دار السلام .- و نقل إبراهيم القلانسي أن أحمد قال عن الصوفية : لا أعلم أقواما أفضل منهم، قيل : إنهم يستمعون و يتواجدون، قال : دعوهم يفرحون مع الله ساعة .
-الفروع لإبن مفلح المقدسي الحنبلي ج3ص152 دار إحياء التراث العربي ونقلها عنه البهوتي كشاف القناع-. قال ابنه صالح و كان أكبر أولاده : كان أبي يبعث خلفي إذا جاءه زاهد متقشف لأنظر إليه، يحب أن أكون مثلهم.
-المقصد الأرشد ج1 ص 445 مكتبة الرشد-و قال أبو بكر الخلال : ان طالب بن حمزة، قال : حضرت أحمد بن حنبل، فقال : علامة المريد قطيعة كل خليط لا يريد
-المرشد الأقصد ج1 ص 459.